بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين ، والحمد لله الذي جعل من عقيدتنا حب الأنبياء و المرسلين جميعا والحمد لله الذي جعل حب الصحابة سمة نمتاز بها .
اما بعد …
تقول في رسالتك " المقاييس والضوابط عند علماء الجرح والتعديل من الشيعة تعتبر صحيحة السند وإن روايات التي تثبت وجود النص على أمير المؤمنين عليه السلام متواترة فالصحيح يقوي الضعيف منها"
ونقول : ان هذه الروايات صحيحة لديكم فقط …و نرفع الرسول من قولها لكثرة الأخطاء التي لا يقع بها انسا عادي فكيف برسول "ص" ولكن ابا الله الا ان يكشف زيفكم واضحا ….والكثير من هذه الروايات قد بينا تناقضها مع الدين ومع الاسلام فكيف يتلفظ بها الله ….يمكنك مراجعة ردودنا السابقة على رسائلك …ونقضنا كان واضحا …
تقول في رسالتك " وأن ذلك كان مشهورا معروفا لدى عمر بن الخطاب وابن عباس حتى أن ابن عباس سأل أباه العباس عن حقيقة ما يدعيه علي عليه السلام من النص عليه من قبل الرسول فأكد العباس لإبنه صحة ما يقوله" وتقول "فهذا ابن عباس يصرح وأمام عمر بن الخطاب أن علياً عليه السلام قد رشح من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للخلافة ولم ينكر عليه عمر هذا القول"
ونقول : انكم بهذا القول يا من يدعي العلم تجعل العباس آثم لعدم تنفيذ امر الله كما ان ابنه آثم و علي آثم لعدم تنفيذ امر الله جل جلاله …بل واي اثم يتحمله علي "رض" ، فإنكم حملتموه اثم كل الامة الى يوم القيامة فهو رجع عن تنفيذ امر الله و لا تخبرني انه تردد خشية على الصحابة من القتل كما قال غيرك فلا اظن ان علي اعلم بما سيحدث من الله ، فإن وجد امر الهي كان على علي التنفيذ فورا وعدم التخاذل والتراجع …
فهل أخطأ الله جل جلاله بهذا الامر الذي لم ينفذه علي …وتعالى الله عن ذلك …….ام ان علي عصى الله و الرسول و سكت عن الحق فهو آثم الى يوم القيامة و يحمل وزر كل الامة في ذلك ……فأيها دعوة دينك يا عالم بالخلافة …..ننتظر الرد ..
حرر بواسطة :
YMS_1